مـسلـسل الـمـؤسس عثمان الحلقة 194 مترجمة

سييرفرات التشغيل

مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 194 والاخيرة كاملة مترجمة للعربية 

من ابرز السيناريوهات التي تم التمهيد لها في الحلقه الماضيه هو سيناريو ياغي اخ سيد كوجا هذا الرجل الغامض الذي لا نعلم بعد خلفيته الحقيقيه ولا الاسباب العميقه التي تدفعه نحو الخيانه والتمرد ففي بدايته ظهر لنا متخفيا خلف عباءه الولاء لكنه سرعان ما كشف عن وجه اخر حين بدا يتعاون سرا مع كجار المغولي ذلك والكراهيه التي يحملها يغيد لاخيه الاكبر السيد كوجا من خلال تلك المشاهده القليله التي جمعت بينه وبين كوتشار استطعنا ان نستشف بان غيت لا يرى في عثمان زعيما شرعيا بل يرى ان قبيلته هي الاحق بقياده باقي القبائل التركمانيه وانه هو من يجب ان يتصدر المشهد لا اخوه ولا عثمان هذه الافكار المسمومه والمليئه بالغطراسه والطموح الاعمى جعلته يضع يده في يد الد اعداء الدوله لكنه لم يمهل وقتا كافيا لتنفيذ مخططات السوداء عثمان وسيدكوجا كانوا له بالمرصاد وقذوا سريعا على كوتشار الامر الذي اربك يغيت وافشل اولى

 خطواته في طريق الخيانه ورغم ان تلك الهزيمه كان من الممكن ان تكون نهايه لمخططاته الا ان القائمين على العمل ارادوا لنا مفاجاه جديده فبمجرد ان استراح المشاهد من كوتشار وهدات الوتيره قليلا اذ بكلاوديوس يظهر فجاه امام يغيد ويصدمه بامر خطير وهو انه يعلم تماما بتعاونه السابق مع كوتشار بل ويتوعده ان لم يتعاون معه كما تعاون مع المغولي فسوف يبلغ عثمان واخاه السيد كوجا بكل شيء ومن هنا نفهم ان صناع المسلسل قد بدا في رسم ملامح سيناريو طويل ومليء بالتقلبات ليغيد فالرجل لن يتراجع بل سيغرق اكثر في مستنقع الخيانه وسوف ينتقل بثلاثه من خدمه كوتشار الى خدمه كلاوديوس بنفس الاسلوب ونفس الدوافع وسنحول الى اداه جديده في يد العدو يحاول بها ضرب الدوله من الداخل وتمزيق صفوفها خاصه وانه يملك معلومات كثيره عن تحركات القبائل وخطط عثماني

 واخيه وبما ان كلاوديوس اصبح في موقف محرج بعد تحالف عثمان مع الامبراطور فهو في امس الحاجه الى شخص من الداخل يسهل عليه التوغل ومن الواضح ان يغيد سيكون هذا الشخص فهو الان بين فكي كماشا اما ان ينفذ اوامر كلاوديوس ويستمر في الخيانه او ينكشف امره وينتهي امري تماما والمثير في الامر ان يغيت قد يذهب لابعد من ذلك وربما يتعاون مع شخصيات اخرى داخل القبائل تكون لديه نفس الاحقاد والطموحات ليصنع جبهه خفيه داخليه تمهد لصراع جديد قادم لا يقل خطوره عن اي مواجهه مع المغول او الروم وكل هذا يبشر شر بان القادم سيكون مليئا بالمفاجات اصدقائي وان يغيت الذي ظهر لاول مره كمجرد شخصيه ثانويه قد يتحول الى راس افعى داخليه تلدغ في الخفاء في وقت يكون فيه عثمان منشغلا بتحقيق حلم دولته الكبرى ومن ابرز السيناريوهات المتوقعه التي قد يسلكها يغيد في حلقات المسلسل القادمه هو ان يستغل مشاعره الدفينه من الغيره تجاه ابن اخيه اغوز ذلك الفتى الذي يحبه السيد كوجا بشده ويعامله كامتداد له ووريثه المستقبلي وهو امر لطالما اشعل نيران الحقد في قلب يغيد فقد اعتبر نفسه الاحق بتلك المكانه والاجدر بالقياده والاولى بوراثه نفوذ القبيله لابن اخيه الصغير ومع بدايه ظهور ملامح علاقه اعجاب متبادله بين اغوز وفاطمه ابنه السيد عثمان يدرك يغيت ان مستقبل هذا الشاب بات واحدا اكثر مما يتخيل وان زواجه من ابنه عثمان يعني توطيد علاقاته باقوى شخصيه في المنطقه مما يجعله في موقع سياسي مستقبلي خطير يهدد مكانه يغيت تماما وهنا تبدا اولى خطوات الخيانه الكبرى اذ قد نرى يغيت يتقرب من كلاوديوس ليس فقط بدافع الابتزاز بل باراده حقيقيه للتامر يعرض عليه معلومات حساسه عن تحركات عثمان مقابل مساعدته في

 التخلص من اغوز وربما يدبر له مكيده في احدى المعارك او يرسل عليه من يقتاله من بعيد ويجعل الامر يبدو وكانه حادث عرضي او غاره من الاعداء وقد يغري احد جنود السيد كوجا لزرع الفتنه بين الاب وابنه او ينشر اشاعات حول اغوز بين القبائل ليفقده ثقه والده بل قد يصل به الحقد الى محاوله تلويث صوره اوغوز امام فاطمه نفسها ليفسد ارتباطا قد يعزز تحالف عثمان وكوجا في المستقبل لكن الاكثر دهاء من ذلك ان يغيد قد يظهر الولاء الظهري ويقفي حقده الى انتات اللحظه المناسبه ليضرب ضربه قاضيه تقضي على مستقبل اغوز وربما على اتحاد القبال بالكامل فهو يعلم ان اسقاط ابن السيد كوجا ليس فقط انتقاما شخصيا بل هو زعزاع لجبهه عثمان من الداخل اما السيناريو الاخر الذي لا يقل اثاره فهو ان يغيت وبعد ان يمضي خطوات كثيره في طريق الخيانه يبدا بالتراجع روا رويدا رويدا لا عن توبه او وعي بل من شده خوفه خصوصا بعد ان يرى بعينه مصير كوجار وكيف اسقط من عرشه في لحظات وكيف لم تنفعه حيله ولادهاؤه امام عزيمه عثمان وقوه ستكوجا وهذا الخوف قد يزداد بعد ان يرى حده عثمان في التعامل مع الخونه وكيف لا يتهاول لحظه في اتخاذ القرار المناسب حتى وان كان ثمن دمن هنا يبدا يغيد في التراجع عن تحالفه مع كلاودوس يحاول ان يجد مخرجا

 امنا لنفسه فيراوغ ويتحجج ويؤجل وقد يرسل رسائل مبطنه العثمان يحاذره فيها من تحركات كلاوديوس دون ان يكشف عن نفسه وربما يحاول ان يكسب ود اخيه مجددا ويتقرب من اغوض ظهريا ليظهر بمظهر العم الحنون لكنه في داخله مترددا وخايفا من ان يكشف يكتشف امره من خلال احد الجواسيس او من خلال تصرف مريب وربما يجبره على الاعتراف ثم يمنحه فرصه اخيره مشروطه وفي هذه اللحظه قد نشط صراعا داخليا قويا داخل يغيد بين رغبه في الانتقام وطموحه المسموم وبين ر من مصير اسود شبيه بما حدث لكوتشار وهذا الصراع قد يصبح محورا دراميا قويا في الحلقه القادمه خصوصا ان شعر يا غيت انه اصبح وحيدا لا ثقه له في كلاوديوس ولا مكان له بين قومه فيلجا الى اخطر خيار وهو اللعب على كل الاطراف دون ولاء حقيقيا مما قد يقوده الى خيانه مزدوجه يكون ثمنها دمه ويكون عبره لكل من يتلاعب بولائه بين عثمان واعدائه

 وهكذا نجد انفسنا امام شخصيه معقده ومضطربه مثل يغيد رجل تحاصره نير ران الطمع والغيره من كل اتجاه وتدفع لخيانات قد تهز اركان القبائل من الداخل وربما يكون حجر الدومينو الاول الذي يسقط استقرار عثمان وتحالفاته فهل سينجع في تنفيذ مخططه ام ان مصيره سيكون كمن سبقوه الى الخيانات اسئله ننتظر اجابتها في الحلقات القادمه بكل شغف فالاحداث تشتعل والخطر يقترب والخيانه تزحف في الظلام . 


Post a Comment

Previous Post Next Post

نموذج الاتصال